[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هيرا
في مجمع الآلهة الأوليمبي للميثولوجيا الإغريقية، كانت هيرا زوجة وأخت زيوس، وربة الزواج، رُسمت شخصية هيرا لتكون ملكية ومهيبة.
هيرا بنت كرونوس وريا، أخت زيوس كبير آلهة الإغريق، وزوجته فيما بعد، ربة الأرباب، وأم هيفايستوس إله النار والحدادة، و آرس إله الحرب.
اشتُهرت هيرا بالمُشاغبة والغيرة على زوجها زيوس مُتعدد العلاقات النسائية، وبلغ من مشاغباتها حداً جعل زيوس يُعلقها من معصميها بقيد ذهبي بين الأرض والسماء، ورغم ضجة الآلهة بالشكوى، خصوصاً أشقاءها الآلهة الكبار بوسايدون إله البحر، وهاديس إله العالم السفلي وملك مملكة الموتى، إلا أن الوحيد الذي أمكنه فك القيد هو ولدها الذي كانت تخجل منه لعاهته الجسدية وبشاعة خلقته هيفايستوس إله النار والحدادة.
أذاقت هيرا زوجات زيوس الويل مثل يوروبا أم أبوللو وآرتيميس والتي طاردتها في كل أنحاء الأرض لتمنعها من وضع ولديها التوأم، الإلهين القواسين، أبوللو إله الشمس، ورب الشعر، وكمال الرجولة الإغريقية، وآرتميس ربة الصيد، الإلهة العذراء.
وحاولت ماوسعها الكيد لأولاد زيوس الآخرين مثل باخوس وهرقل، غير أن زيوس كان يتدخل لإنقاذهم منها كُل مرة.
اشتركت في حرب طروادة مع بقية الآلهة، وكانت في صف الإغريق ومعها أثينا ربة الحكمة.
لها دور كبير جداً في الأساطير اليونانية القديمة، وقلما تخلوا الأساطير من ذكرها، كانت تُعبد مع زوجها زيوس كما كانت تُعبد وحدها، وكانت تلجأ إليها النساء وقت شدتهن، خصوصاً وقت الولادة. كما كانت مُرشدة بحارة السفينة الأسطورية آرجوس.
يُعد طائر الطاووس رمزها، وقيل أن العملاق ذا المائة عين كان يتبعها، فلما قُتل نثرت عيونه المائة على ريش الطاووس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هيفايستوس أحد آلهة الأوليمب الإثني عشر، وإله النار والصناعة والبرونز في الميثولوجيا الإغريقية، ابن زيوس كبير آلهة الإغريق وهيرا كبيرة الآلهه وإله الناس، وشقيق آرس إله الحرب.
هوى هيفايستوس من السماء عند ولادته إلى قعر بركان فتشوه جسده وصار الإله الأعرج، وأقبح الآلهة منظراً، عكس أخيه الجميل فمالت عنه أمه، وربته الحوريات في البحر فحذق الصناعة والحدادة، وصار إله النار.
تزوج هيفايستوس آفروديت إله الجمال والرغبة كعقاب فرضه زيوس عليها فخدعته ومالت إلى أخيه الجميل آرس مماأورثه مرارة كبيرة، كما أنه هو صانع بندورا أول امرأة في الأرض، وهو الصانع المفتان، وباني بروج أوليمبوس الإثني عشر، أو منازل الآلهة، كما أنه صانع أسلحتهم، وهو الذي فلق رأس زيوس لتخرج منه أثينا بكامل قوتها وزينتها.
هژںه¸–هœ°ه€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أبراكسيس Abraxas هي كلمة إغريقية حروفها قراءة للرقم 365. وكانت تكتب فوق الصخور، وتستعمل كتعاويذ. وهذا العدد كان يشير إلى أن عدد السماوات 365.
أيضا أبراكسيس اسم لأحد شياطين العالم السفلي في اعتقاد الإغريق.
أبراكساس (Abraxas/Abrasax/Abracax) كلمة نُقشت على مجموعة من الأحجار القديمة سُميت -وفقاً لذلك- أحجار أبراكساس، واستخدمت كتعاويذ. وجد الاسم في موقع إغريقي سحري (Papyrii) ويُعتقد أنه مرتبط بتعويذة أبركادابرا رغم وجود تفسيرات أخرى. وُجد الاسم أيضاً في نصوص غنوصية مثل إنجيل المصريين. أُدعي لقرون أن أبراكساس إله مصري، كما اعتبر شيطاناً. يُعتقد أن أبراكساس يُمثل أيضاً الرب والشيطان في طبيعة مزدوجة.
في روايته عن جزيرة يوتوبيا، يقول توماس مور أنه كان هناك اسم آخر للجزيرة هو أبراكساس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إلهات الحـُسن أو الكارايتات (باليونانية: Χάριτες) بحسب الميثولوجيا الإغريقية القديمة، هن إلهات الجمال، البهاء، الطبيعة، الخصوبة، الرقص، الموسيقى، والإبداع، وهن أيضاً تجسديات لها، ورموز للامتنان واللطف. صاحبت إلهات الحـُسن كلاً من أفروديت وهيرا، وبعضاً من الآلهة الأخرى كهيرميز وإيروس، وكن يعرفن بالإلهات اللاتي يجلبن البهجة إلى الاحتفالات والمناسبات المعينة، والبهاء والتألق أثناء التعامل مع الآخرين، ويمنحن جمالهن وحسنهن لجميع الآلهة والبشر الذين يطمحون إلى السرور في حياتهم.
اختلفت الكثير من الأساطير في تحديد أصل إلهات الحـُسن، فبعضها يذكر أنهن بنات دايانوسيس وكرونويس، أو زيوس ويونوميا، لكن أغلب الأساطير تصفهن كبنات زيوس ويورينومي. كانت الصداقة تجمع بين إلهات الحـُسن وإلهات الإلهام، نظراً لتفضيل إلهات الحـُسن للفنون الشعرية على باقي أنواع الفنون، حيث كان الشعراء يحصلون على إلهامهم من إلهات الإلهام، لكن تطبيق هذه الأشعار في مختلف المناسبات كان من عمل إلهات الحسـُن. يعتقد بأن عبادتهن قد بدأ في بويوتيا، على يد إيتيوكليس، ابن سيفيسوس، وكانت مجموعة من الأحجار تعبد في الأزمان القديمة على أنها إلهات الحـُسن، حيث ساد الاعتقاد أن هذه الأحجار قد سقطت من السماوات في عصر إيتيوكليس.
يعتقد بأن تقسيم إلهات الحـُسن إلى مجموعة عوضاً عن فرد يمثل الطرق المختلفة التي يمكن أن ينال بها الشخص البهجة والجمال، كما أجمعت معظم الأساطير أن عددهن ثلاثة، لكن وجدت بعض الأسماء الأخرى، والتي قد تكون مكررة للإلهة نفسها. كذلك، تذكر بعض الأساطير وجود بعض إلهات الحـُسن الصغريات المعنيات بأمور بهيجة أخرى ومتعددة. والأسماء الأكثر شهرة لإلهات الحـُسن هي:
هژںه¸–هœ°ه€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]
* ثاليا: إلهة الاحتفالات، وكانت تعد أكبر إلهات الحـُسن سناً.
* آغليا: إلهة الجمال والمجد، وزوجة هفستوس، الذي أنجبت منه أربعة إلهات حـُسن صغريات.
* يوفروسيني: إلهة البهجة والسرور.
مثلن في الفنون على هيئة ثلاثة نساء مجتمعات في حلقة، يمسكن بأيدي بعضهن، وفي بعض الأحيان يرتدين إلكليلاً من أوراق الآس، أو يحملن بعضاً منها في أيديهن.
تروي الأساطير أن الأرض والسماء والمحيط كلهم كانوا كتلة واحدة ، وكان الكون كله عبارة عن فوضى (chaos) ، ثم تدخل الإله والطبيعة ليفصلوهم عن بعض.. ففصلوا الأرض عن البحر ثم رفعوا السماء فوقهما.. وبعد أن نُظّم كل شيء على الأرض من جبال وأنهار وبحار وأشجار وحيوانات.. وجدوا أنهم بحاجة إلى مخلوق آخر أسمى من بقية المخلوقات.. وكان هو الإنسان...
قام بروميثيوس بمزج الطين مع الماء وصنع منه الإنسان على صورة الآلهة.. وجعل قامته منتصبة لينظر إلى السماء والنجوم بينما بقية الحيوانات تنظر إلى الأرض..
بروميثيوس هو أحد الجبابرة الذين سكنوا الأرض قبل خلق الإنسان.. فوّكِل هو وأخوه إيبيميثيوس بصنع الإنسان وتزويده كباقي الحيوانات بالقدرات الضرورية لبقائهم.. فكانوا يمنحون كل حيوان ما يحتاج من مخالب أو أجنحة أو أرجل أو سرعة أو قوة.. وعندما جاء دور الإنسان الذي يفترض أن يكون الأسمى بينهم لم يتبقى لديه أي قدرات ليزوده بها.. لذا ذهب إلى السماء وسرق شعلة نار من الشمس وأهداها للإنسان لتساعده في صناعة الأسلحة وأدوات الأرض ..
وهكذا عُرف بروميثيوس (prometheus) بسارق النار ومعلم البشر استعمالها... ويعتبر صديق الإنسان لأنه قدم له الحضارة ( من خلال شعلة النار) وعلمه عدة فنون..
لم تكن المرأة قد خُلقت بعد.. وعقاباً من الآلهة على سرقة النار.. صنع زيوس المرأة وأرسلها إلى بروميثيوس وأخيه..
اسم هذه المرأة هو (باندورا) ( Pandora)
جاء اسمها من الكلمتين الإغريقيتين pan وتعني all كل ، و dora التي تعني gifts الهبات
حيث منحها كل إله صفة مميزة كهدية منه.. ويقال أن أفروديت وهيرمز قد منحوها الإغراء والغرور...
ثم أرسلوها إلى أخ بروميثيوس الذي فرح بها رغم تحذير بروميثيوس له من مكائد زيوس..
كان إيبيميثيوس يملك في بيته علبة تحوي على أدوات شريرة لم يستخدمها في صنع الإنسان.. وعندما جاءت باندورا دفعها فضولها لفتح تلك العلبة فخرج منها أمراض وشرور كثيرة..كداء النقرس والروماتزم للبدن ، والحسد والغيرة والكره والانتقام للنفس.. وانتشرت الأمراض في كل مكان..
وعندما أسرعت باندورا لإغلاق العلبة لم يتبقى فيها سوى شيء واحد.. وهو الأمل..
ولهذا مهما حل بالإنسان من مصائب ما زال يملك شيئاً واحداً يتمسك به هو الأمل..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29
مع تحيات عبقرينو اسبور
هيرا
في مجمع الآلهة الأوليمبي للميثولوجيا الإغريقية، كانت هيرا زوجة وأخت زيوس، وربة الزواج، رُسمت شخصية هيرا لتكون ملكية ومهيبة.
هيرا بنت كرونوس وريا، أخت زيوس كبير آلهة الإغريق، وزوجته فيما بعد، ربة الأرباب، وأم هيفايستوس إله النار والحدادة، و آرس إله الحرب.
اشتُهرت هيرا بالمُشاغبة والغيرة على زوجها زيوس مُتعدد العلاقات النسائية، وبلغ من مشاغباتها حداً جعل زيوس يُعلقها من معصميها بقيد ذهبي بين الأرض والسماء، ورغم ضجة الآلهة بالشكوى، خصوصاً أشقاءها الآلهة الكبار بوسايدون إله البحر، وهاديس إله العالم السفلي وملك مملكة الموتى، إلا أن الوحيد الذي أمكنه فك القيد هو ولدها الذي كانت تخجل منه لعاهته الجسدية وبشاعة خلقته هيفايستوس إله النار والحدادة.
أذاقت هيرا زوجات زيوس الويل مثل يوروبا أم أبوللو وآرتيميس والتي طاردتها في كل أنحاء الأرض لتمنعها من وضع ولديها التوأم، الإلهين القواسين، أبوللو إله الشمس، ورب الشعر، وكمال الرجولة الإغريقية، وآرتميس ربة الصيد، الإلهة العذراء.
وحاولت ماوسعها الكيد لأولاد زيوس الآخرين مثل باخوس وهرقل، غير أن زيوس كان يتدخل لإنقاذهم منها كُل مرة.
اشتركت في حرب طروادة مع بقية الآلهة، وكانت في صف الإغريق ومعها أثينا ربة الحكمة.
لها دور كبير جداً في الأساطير اليونانية القديمة، وقلما تخلوا الأساطير من ذكرها، كانت تُعبد مع زوجها زيوس كما كانت تُعبد وحدها، وكانت تلجأ إليها النساء وقت شدتهن، خصوصاً وقت الولادة. كما كانت مُرشدة بحارة السفينة الأسطورية آرجوس.
يُعد طائر الطاووس رمزها، وقيل أن العملاق ذا المائة عين كان يتبعها، فلما قُتل نثرت عيونه المائة على ريش الطاووس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هيفايستوس أحد آلهة الأوليمب الإثني عشر، وإله النار والصناعة والبرونز في الميثولوجيا الإغريقية، ابن زيوس كبير آلهة الإغريق وهيرا كبيرة الآلهه وإله الناس، وشقيق آرس إله الحرب.
هوى هيفايستوس من السماء عند ولادته إلى قعر بركان فتشوه جسده وصار الإله الأعرج، وأقبح الآلهة منظراً، عكس أخيه الجميل فمالت عنه أمه، وربته الحوريات في البحر فحذق الصناعة والحدادة، وصار إله النار.
تزوج هيفايستوس آفروديت إله الجمال والرغبة كعقاب فرضه زيوس عليها فخدعته ومالت إلى أخيه الجميل آرس مماأورثه مرارة كبيرة، كما أنه هو صانع بندورا أول امرأة في الأرض، وهو الصانع المفتان، وباني بروج أوليمبوس الإثني عشر، أو منازل الآلهة، كما أنه صانع أسلحتهم، وهو الذي فلق رأس زيوس لتخرج منه أثينا بكامل قوتها وزينتها.
هژںه¸–هœ°ه€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أبراكسيس Abraxas هي كلمة إغريقية حروفها قراءة للرقم 365. وكانت تكتب فوق الصخور، وتستعمل كتعاويذ. وهذا العدد كان يشير إلى أن عدد السماوات 365.
أيضا أبراكسيس اسم لأحد شياطين العالم السفلي في اعتقاد الإغريق.
أبراكساس (Abraxas/Abrasax/Abracax) كلمة نُقشت على مجموعة من الأحجار القديمة سُميت -وفقاً لذلك- أحجار أبراكساس، واستخدمت كتعاويذ. وجد الاسم في موقع إغريقي سحري (Papyrii) ويُعتقد أنه مرتبط بتعويذة أبركادابرا رغم وجود تفسيرات أخرى. وُجد الاسم أيضاً في نصوص غنوصية مثل إنجيل المصريين. أُدعي لقرون أن أبراكساس إله مصري، كما اعتبر شيطاناً. يُعتقد أن أبراكساس يُمثل أيضاً الرب والشيطان في طبيعة مزدوجة.
في روايته عن جزيرة يوتوبيا، يقول توماس مور أنه كان هناك اسم آخر للجزيرة هو أبراكساس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إلهات الحـُسن أو الكارايتات (باليونانية: Χάριτες) بحسب الميثولوجيا الإغريقية القديمة، هن إلهات الجمال، البهاء، الطبيعة، الخصوبة، الرقص، الموسيقى، والإبداع، وهن أيضاً تجسديات لها، ورموز للامتنان واللطف. صاحبت إلهات الحـُسن كلاً من أفروديت وهيرا، وبعضاً من الآلهة الأخرى كهيرميز وإيروس، وكن يعرفن بالإلهات اللاتي يجلبن البهجة إلى الاحتفالات والمناسبات المعينة، والبهاء والتألق أثناء التعامل مع الآخرين، ويمنحن جمالهن وحسنهن لجميع الآلهة والبشر الذين يطمحون إلى السرور في حياتهم.
اختلفت الكثير من الأساطير في تحديد أصل إلهات الحـُسن، فبعضها يذكر أنهن بنات دايانوسيس وكرونويس، أو زيوس ويونوميا، لكن أغلب الأساطير تصفهن كبنات زيوس ويورينومي. كانت الصداقة تجمع بين إلهات الحـُسن وإلهات الإلهام، نظراً لتفضيل إلهات الحـُسن للفنون الشعرية على باقي أنواع الفنون، حيث كان الشعراء يحصلون على إلهامهم من إلهات الإلهام، لكن تطبيق هذه الأشعار في مختلف المناسبات كان من عمل إلهات الحسـُن. يعتقد بأن عبادتهن قد بدأ في بويوتيا، على يد إيتيوكليس، ابن سيفيسوس، وكانت مجموعة من الأحجار تعبد في الأزمان القديمة على أنها إلهات الحـُسن، حيث ساد الاعتقاد أن هذه الأحجار قد سقطت من السماوات في عصر إيتيوكليس.
يعتقد بأن تقسيم إلهات الحـُسن إلى مجموعة عوضاً عن فرد يمثل الطرق المختلفة التي يمكن أن ينال بها الشخص البهجة والجمال، كما أجمعت معظم الأساطير أن عددهن ثلاثة، لكن وجدت بعض الأسماء الأخرى، والتي قد تكون مكررة للإلهة نفسها. كذلك، تذكر بعض الأساطير وجود بعض إلهات الحـُسن الصغريات المعنيات بأمور بهيجة أخرى ومتعددة. والأسماء الأكثر شهرة لإلهات الحـُسن هي:
هژںه¸–هœ°ه€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]
* ثاليا: إلهة الاحتفالات، وكانت تعد أكبر إلهات الحـُسن سناً.
* آغليا: إلهة الجمال والمجد، وزوجة هفستوس، الذي أنجبت منه أربعة إلهات حـُسن صغريات.
* يوفروسيني: إلهة البهجة والسرور.
مثلن في الفنون على هيئة ثلاثة نساء مجتمعات في حلقة، يمسكن بأيدي بعضهن، وفي بعض الأحيان يرتدين إلكليلاً من أوراق الآس، أو يحملن بعضاً منها في أيديهن.
تروي الأساطير أن الأرض والسماء والمحيط كلهم كانوا كتلة واحدة ، وكان الكون كله عبارة عن فوضى (chaos) ، ثم تدخل الإله والطبيعة ليفصلوهم عن بعض.. ففصلوا الأرض عن البحر ثم رفعوا السماء فوقهما.. وبعد أن نُظّم كل شيء على الأرض من جبال وأنهار وبحار وأشجار وحيوانات.. وجدوا أنهم بحاجة إلى مخلوق آخر أسمى من بقية المخلوقات.. وكان هو الإنسان...
قام بروميثيوس بمزج الطين مع الماء وصنع منه الإنسان على صورة الآلهة.. وجعل قامته منتصبة لينظر إلى السماء والنجوم بينما بقية الحيوانات تنظر إلى الأرض..
بروميثيوس هو أحد الجبابرة الذين سكنوا الأرض قبل خلق الإنسان.. فوّكِل هو وأخوه إيبيميثيوس بصنع الإنسان وتزويده كباقي الحيوانات بالقدرات الضرورية لبقائهم.. فكانوا يمنحون كل حيوان ما يحتاج من مخالب أو أجنحة أو أرجل أو سرعة أو قوة.. وعندما جاء دور الإنسان الذي يفترض أن يكون الأسمى بينهم لم يتبقى لديه أي قدرات ليزوده بها.. لذا ذهب إلى السماء وسرق شعلة نار من الشمس وأهداها للإنسان لتساعده في صناعة الأسلحة وأدوات الأرض ..
وهكذا عُرف بروميثيوس (prometheus) بسارق النار ومعلم البشر استعمالها... ويعتبر صديق الإنسان لأنه قدم له الحضارة ( من خلال شعلة النار) وعلمه عدة فنون..
لم تكن المرأة قد خُلقت بعد.. وعقاباً من الآلهة على سرقة النار.. صنع زيوس المرأة وأرسلها إلى بروميثيوس وأخيه..
اسم هذه المرأة هو (باندورا) ( Pandora)
جاء اسمها من الكلمتين الإغريقيتين pan وتعني all كل ، و dora التي تعني gifts الهبات
حيث منحها كل إله صفة مميزة كهدية منه.. ويقال أن أفروديت وهيرمز قد منحوها الإغراء والغرور...
ثم أرسلوها إلى أخ بروميثيوس الذي فرح بها رغم تحذير بروميثيوس له من مكائد زيوس..
كان إيبيميثيوس يملك في بيته علبة تحوي على أدوات شريرة لم يستخدمها في صنع الإنسان.. وعندما جاءت باندورا دفعها فضولها لفتح تلك العلبة فخرج منها أمراض وشرور كثيرة..كداء النقرس والروماتزم للبدن ، والحسد والغيرة والكره والانتقام للنفس.. وانتشرت الأمراض في كل مكان..
وعندما أسرعت باندورا لإغلاق العلبة لم يتبقى فيها سوى شيء واحد.. وهو الأمل..
ولهذا مهما حل بالإنسان من مصائب ما زال يملك شيئاً واحداً يتمسك به هو الأمل..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29
مع تحيات عبقرينو اسبور